
وکاله آریا للأنباء - أفادت القناه الـ7 الإسرائیلیه بأن مصر وقطر تقودان جهودا عربیه وإسلامیه لمنع أی تغییرات فی تنفیذ المرحله الثانیه من اتفاق وقف إطلاق النار فی قطاع غزه.

وزیر الخارجیه المصری: اتصالات مع إسرائیل حول معبر رفح
وأوضحت القناه العبریه أن هذه الجهود العربیه التی تقودها القاهره والدوحه تأتی خشیه أن تضعف هذه التغییرات التی قد تسعى إلیها إسرائیل بالتنسیق مع أمریکا التسویه التی تم التوصل إلیها بوساطتهما.
وأضافت القناه العبریه أن مصدرًا مصریًّا رفیعًا کشف مؤخرًا أن البیان المشترک الذی أصدرته ثمانی دول عربیه وإسلامیه داعمه لاتفاق غزه جاء نتیجه "تحرک دبلوماسی منسق بمبادره مصریه"، مؤکدًا أن هذا البیان تم بلورته بعد زیاره وزیر الخارجیه المصری، بدر عبد العاطی، إلى قطر، وسلسله لقاءات مکثفه مع أطراف إقلیمیه حول مستقبل الاتفاق.
وأشارت القناه الـ7 إلى أن کلاً من مصر وقطر، باعتبارهما الوسیطین الرئیسیین فی الاتفاق، أبدتا فی الأیام الأخیره قلقًا متزایدًا من احتمال "انهیار الخطه الأمریکیه" بسبب خطوات إسرائیلیه، أبرزها فتح معبر رفح فی اتجاه واحد فقط، وتأخیر الانسحاب الکامل لقوات الجیش الإسرائیلی من قطاع غزه.
وأوضحت القناه أن توقیت صدور البیان العربی الإسلامی لم یکن عشوائیًّا، بل جاء "تعمُّدًا" قبیل اللقاء المرتقب بین الرئیس الأمریکی دونالد ترامب ورئیس الوزراء الإسرائیلی بنیامین نتنیاهو، خشیه أن یؤدی هذا اللقاء إلى "تغییرات أو تفسیرات جدیده لبنود الاتفاق"، وهو ما قد یتناقض مع ما تم التوافق علیه خلال قمه شرم الشیخ فی أکتوبر الماضی.
وأکد المصدر المصری، بحسب تقریر القناه الـ7، أن الهدف من البیان المشترک هو "سد الباب أمام أی تفاهمات أمریکیه–إسرائیلیه جدیده قد تعید تشکیل المرحله الثانیه من الاتفاق بما یخالف ما تم التوصل إلیه عبر الوساطه المصریه القطریه".
وخلص التقریر إلى أن هذا التحرک العربی یعکس تصاعد التوتر الدبلوماسی بین الأطراف الوسیطه وبین إسرائیل حول مسار تنفیذ اتفاق وقف إطلاق النار، وسط مخاوف من أن تسعى تل أبیب، بدعم أمریکی، إلى فرض شروط جدیده تُضعف دور القاهره والدوحه فی إداره المرحله المقبله.
المصدر: القناه الـ7 الإسرائیلیه