
وکاله آریا للأنباء - أعلن الرئیس الأمریکی دونالد ترامب الأربعاء، أن "مجلس السلام فی غزه" سیبدأ عمله العام المقبل، موضحا أن عددا من "رؤساء أهم الدول" أبدوا رغبتهم بالانضمام إلى هذا الکیان الجدید.
وقال ترامب، فی تصریحات من البیت الأبیض، إن المجلس "سیکون أحد أکثر المجالس شهره على الإطلاق"، مضیفا أن شخصیات دولیه بارزه، من رؤساء وملوک ورؤساء وزراء، تتسابق لعضویته بعد أن کان التصور الأولی یقوم على اختیار خبراء وشخصیات متخصصه فی هذا المجال.
ویستند المجلس إلى خطه من 20 بندا خاصه بغزه، أدرجت ضمن مشروع تقدمت به واشنطن وحظی بموافقه مجلس الأمن الدولی، على أن یتولى المجلس إداره شؤون القطاع لمده عامین بدعم قوه دولیه وشرطه فلسطینیه تدربها مصر.
وتشیر مسوده القرار إلى أن المجلس سیشرف على نزع سلاح حرکه حماس والفصائل الأخرى، کأحد المطالب الإسرائیلیه الرئیسیه، بالتوازی مع الإشراف على جهود إعاده الإعمار وإرساء ترتیبات أمنیه جدیده.
ورغم إقرار الخطه فی مجلس الأمن، نقلت شبکه CNN عن دبلوماسیین مطلعین أن ترکیبه المجلس وصلاحیاته التفصیلیه ما زالت غیر محسومه، فی ظل اعتراضات من أطراف معنیه على بعض جوانب نموذج الحکم المقترح فی غزه.
کما تعرضت الخطه لانتقادات واسعه لغیاب جدول زمنی واضح لنقل السلطه من المجلس الانتقالی إلى السلطه الفلسطینیه، إذ تکتفی بالربط بین هذه الخطوه واستکمال السلطه "برنامجا إصلاحیا" لم تحدد معاییره أو آلیاته بدقه.
المصدر: سی أن أن