
وکاله آریا للأنباء - قوات المجلس الانتقالی الجنوبی المدعوم إماراتیاً تعلن أنها سیطرت على مدینه سیئون کبرى حواضر وادی حضرموت شرق الیمن، وحلف قبائل حضرموت یستدعی تعزیزاته للمواجهه.
أعلنت قوات المجلس الانتقالی الجنوبی المدعوم إمارتیاً فی الیمن عن سیطرتها، الیوم الأربعاء، على مدینه سیئون کبرى حواضر وادی حضرموت شرق البلاد، فی عملیه أطلقت علیها اسم "المستقبل الواعد".
وجاءت السیطره بعد مواجهاتٍ محدوده بین المجلس الانتقالی وقوات المنطقه العسکریه الأولى التابعه لوزاره الدفاع فی حکومه المجلس الرئاسی المعین سابقاً من قبل السعودیه والإمارات، وشملت القصر الجمهوری ومطار سیئون الدولی، وأسفرت عن وقوع قتلى وجرحى.
بالتزامن توجّهت قوه تابعه للمجلس الانتقالی صوب مدیریه القَطِن فی مسعى لإکمال السیطره على مناطق صحراء ووادی حضرموت الغنیه بالنفط.
إلى ذلک قالت قوات المجلس الانتقالی إنّها سیطرت على معسکر تابع "للإخوان" فی صحراء عارین بمدیریه عرماء شمالی غرب شبوه المحاذیه لمحافظه مأرب الغنیه بالنفط والغاز شمال شرق الیمن.
"غزو قبلی"
ویأتی هذا التطوّر المیدانی بعد یومین من إعلان رئیس حلف قبائل حضرموت الشیخ عمرو بن حبریش أن محافظه حضرموت تتعرض لغزو قبلی مسلح مصدره محافظتی الضالع ولحج، وتتبع تلک القوات للمجلس الانتقالی.
وأشار حبریش إلى أنّ عدد تلک القوات المستقدمه من خارج حضرموت یتجاوز قوامها 5 ألویه، مؤکداً استعداد "حلف قبائل حضرموت للدفاع عن محافظه حضرموت وثرواتها بما یمتلک الحلف من قدرات حتى لو کانت بسیطه مقارنه بقوات الطرف الآخر".
وکذلک، دعا التحالف وتحدیداً السعودیه للوقوف إلى جانب قبائل حضرموت فی مواجهه الغزو القبلی من خارج المحافظه".
حلف قبائل حضرموت یعزّز مواقعه
بدوره، قال حلف قبائل حضرموت إنّ قوات المجلس الانتقالی هاجمت نقطه تابعه لقوات حمایه حضرموت فی عقبه کوه بهضبه حضرموت، استدعت تعزیزات من قیاده قوات وحلف قبائل حضرموت وفی مقدمتهم رئیس الحلف الشیخ عمرو بن حبریش وقائد قوات حمایه حضرموت اللواء مبارک أحمد العوبثانی، مع بعض القبائل المجاوره.
وتأتی أهمیه محافظه حضرموت بما تشملُه من مواقع نفطیه ومنشآت عسکریه حساسه وموقعها على الحدود مع السعودیه جعلتها محور صراع نفوذ متصاعد خلال السنوات الماضیه.