
وکاله آریا للأنباء - أفادت وزاره الدفاع الترکیه بأنه "تم رصد مرکبه جویه تقترب من المجال الجوی الترکی فوق البحر الأسود، ووُضعت تحت المراقبه فی إطار الإجراءات الروتینیه المتبعه". 16.12.2025, سبوتنیک عربی
وأضافت الوزاره، فی بیان لها أمس الاثنین، أنه "لضمان أمن المجال الجوی، جرى تکلیف مقاتلات من طراز "إف-16" تعمل تحت سیطره حلف شمال الأطلسی (الناتو) والسیطره الوطنیه، بتنفیذ مهمه رد فعل إنذاریه".وأوضحت أن "المرکبه الجویه تبیّن لاحقًا أنها طائره مسیّره خرجت عن السیطره، إذ تم إسقاطها فی منطقه آمنه خارج نطاق المناطق السکنیه، تفادیًا لوقوع أی أضرار أو حوادث".یأتی الحادث وسط تصاعد التوترات فی البحر الأسود، إذ حذرت ترکیا من "امتداد الصراع فی أوکرانیا إلى الملاحه التجاریه والتجاره الإقلیمیه". واقترحت أنقره، فی الآونه الأخیره، ترتیبًا أمنیًا محدودًا لحمایه البنیه التحتیه للشحن والطاقه، مستذکره اتفاقیه الحبوب لعام 2022، التی توسطت فیها الأمم المتحده وترکیا، وضمنت مرورًا آمنًا للسفن رغم النزاع. وقال وزیر الخارجیه الترکی هاکان فیدان، یوم السبت الماضی: "إذا تعذر التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار واتفاق سلام، فإننا ندعو إلى اتفاق محدود فی مجالین، الامتناع عن الهجمات على البنیه التحتیه للطاقه، وضمان سلامه الملاحه التجاریه فی البحر الأسود". وتابع: "لم یقتصر هذا الاتفاق على حمایه سفن الحبوب فحسب، بل حمى جمیع السفن من الاستهداف، ولفتره طویله، استمرت التجاره فی البحر الأسود دون انقطاع رغم الصراع، وهناک الآن حاجه متجدده إلى ترتیب مماثل".