
وکاله آریا للأنباء - انتقد الرئیس اللبنانی جوزیف عون، تصریحات المبعوث الأمریکی توم براک عن ضم لبنان إلى سوریا.
وقال الرئیس اللبنانی خلال استقباله وفدا من جمعیه "إعلامیون من أجل الحریه" برئاسه رئیسها الإعلامی أسعد بشاره، معلقا على تصریحات براک: "لا تضیعوا وقتکم بها هی مرفوضه من کافه اللبنانیین".
والأحد الماضی، قال براک أثناء مشارکته فی منتدى الدوحه 2025، "یجب أن نجمع سوریا ولبنان معا لأنهما یمثلان حضاره رائعه".
هذا، وأکد عون أنه فی المفهوم العسکری الصرف، عندما یخوض أی جیش معرکه ویصل فیها الى طریق مسدود یتم بعد ذلک الاتجاه الى خیار التفاوض، وتساءل: "هل لبنان قادر بعد على تحمل حرب جدیده؟.. وما هی خیاراتنا أمام عدو یحتل أرضنا ویستهدفنا کل یوم ولدیه أسرى من أبنائنا؟"، وفق ما نقله موقع "لبنان 24" .
وعن امتعاض بعض النواب من طریقه ترسیم الحدود مع قبرص، قال الرئیس اللبنانی: "فی العام 2011 وضعت حکومه الرئیس میقاتی قواعد الترسیم، وما قمنا به هو تثبیت هذه القواعد، وقد استشرنا هیئه التشریع والقضایا فی ما إذا کانت هذه المعاهده واجبه الذهاب إلى المجلس النیابی فأتى الجواب بالنفی".
من جهه أخرى، أکد الرئیس عون أن دور الإعلامیین أساسی وهو قائم على التصرف بحریه مسؤوله، لأن الحریه المطلقه باتت توازی الفوضى، وتحت شعارها بات البعض یعتبر نفسه محصّنا وله الحق فی اتهام الآخر من دون إثبات إضافه إلى التعرض للکرامات الشخصیه، متسائلا "کیف یمکن لأحد أن یکتب أمرا غیر مبنی على وقائع حقیقیه".
وبین أن حدود حریه کل شخص تتوقف عند حدود حریه الآخر، ودور الإعلام الحقیقی هو تکوین وتصویب وتصحیح الرأی العام.
وردا على سؤال بشأن تسویه العلاقات الدبلوماسیه مع لیبیا بعد إطلاق سراح هانیبال القذافی، أشار عون إلى وجوب حل قضیه اختفاء الإمام موسى الصدر، وهو ملف حق، ومن حق اللبنانیین أن یعرفوا مصیره ورفاقه.
وعن الخطوات التی ستتخذها الدوله اللبنانیه للحصول على المساعدات الأمریکیه للجیش اللبنانی، أوضح أن هناک عده برامج مساعده وکل منهم یغطی أمرا خاصا، مشیرا إلى أن بعض الأصوات اللبنانیه فی الولایات المتحده تحرض على عدم مساعده الجیش وتشوش على ما یقوم به، علما أن مهمته لیست فقط تطبیق حصریه سلاح حزب الله.
وشدد على أنه لا یمکن تجاهل دور الجیش فی مکافحه المخدرات ومحاربه الإرهاب وضبط الحدود وتأمین الأمن فی الداخل.
وعن شعور البعض أن العلاقه مع سوریا غیر سویه تماما، أشار الرئیس عون إلى أن العلاقات بطیئه وتتطور إلى الأفضل.
وعن الموقوفین السوریین فی السجون اللبنانیه، أفاد بأن مطلب لبنان هو تفعیل الإتفاقیه القضائیه بین البلدین.
وأوضح فی السیاق، أن فرنسا أعطت بیروت خرائط حول الحدود مع سوریا، مؤکدا أنهم جاهزون لترسیم الحدود عندما یقررون ذلک.
المصدر: RT + إعلام لبنانی