
وکاله آریا للأنباء - أکد الرئیس المصری عبد الفتاح السیسی، والعاهل البحرینی الملک حمد بن عیسى آل خلیفه، ضروره التنفیذ الکامل لاتفاق غزه، وإدخال المساعدات، مشددین على رفض أیه محاولات لتهجیر الفلسطینیین.
وذکر المتحدث باسم الرئاسه المصریه، الخمیس، أن السیسی وحمد بن عیسى، ناقشا هاتفیا "مستجدات الأوضاع الإقلیمیه، وبشکل خاص تطورات الوضع فی قطاع غزه، وشددا على ضروره التنفیذ الکامل لاتفاق وقف الحرب فی القطاع وضمان نفاذ المساعدات الإنسانیه بشکل عاجل ودون عوائق، فضلا عن حتمیه البدء فی عملیه إعاده إعمار القطاع بما یکفل عوده الحیاه الطبیعیه لأهالیه".

تقریر: السیسی یضع شروطا للقاء نتنیاهو
وقال المتحدث إن الزعیمین شددا على رفضهما القاطع لأی مساعٍ تستهدف تهجیر الشعب الفلسطینی من أرضه، مشددین على أن القضیه الفلسطینیه ستظل فی صداره الاهتمام العربی والدولی.
ووفق المتحدث، اتفق الطرفان على أهمیه التنفیذ الکامل لخطه الرئیس ترامب للسلام، وفقًا لما تم اعتماده فی قرار مجلس الأمن ذی الصله رقم 2803 باعتباره إطارًا لتحقیق السلام العادل والشامل.
وأضاف أن السیسی وملک البحرین "اتفقا على مواصله الاتصالات والتنسیق بشأن القضایا محل الاهتمام المشترک، خاصه فی ظل الظروف الصعبه التی تمر بها المنطقه، بما یعزز وحده الموقف العربی ویخدم مصالح شعوبها".
ویمر اتفاق وقف إطلاق النار فی غزه بمرحله مفصلیه، حیث من المقرر الانتقال إلى المرحله الثانیه التی تضمن بنودا أکثر تعقیدا مثل انسحاب إسرائیل وبدء إعاده الإعمار ونزع سلام حماس وتشکیل سلطه جدیده فی القطاع ونشر قوه سلام دولیه.
ومؤخرا أثار إعلان إسرائیلی حول عمل معبر رفح جدلا واسعا، بعد الحدیث عن فتح المعبر للفلسطینیین فی اتجاه واحد للخروج إلى مصر، بینما شددت القاهره والدول المشارکه فی اتفاق شرم الشیخ، على ضروره تنفیذ الاتفاق الذی ینص على فتح المعبر فی الاتجاهین، مؤکدین رفضهم التام لأیه محاولات لتهجیر الشعب الفلسطینی من أرضه.
المصدر: RT