
وکاله آریا للأنباء - أعلن مکتب التحقیقات الفیدرالی الأمریکی، یوم الثلاثاء، تخصیص مکافأه مالیه بقیمه 50 ألف دولار لمن یدلی بمعلومات تسهل العثور على منفذ هجوم جامعه براون.
ونشر المکتب وبالتنسیق مع أجهزه إنفاذ القانون الأخرى، بیانا بشأن المکافأه، مرفقا بصوره ومقطع فیدیو جدید لمنفذ الهجوم.
والاثنین، نشر المحققون المکلفون بالعثور على منفذ عملیه إطلاق النار فی جامعه براون التی أسفرت عن مقتل شخصین وإصابه تسعه آخرین السبت، مجموعه من الصور ومقاطع الفیدیو للمشتبه به قبل الحادثه وبعدها الاثنین.
کما بثت الشرطه خلال مؤتمر صحفی، صورا التقطتها کامیرات مراقبه تم الحصول علیها حدیثا لشخص آخر مطلوب لإطلاقه النار، یظهر فیها وهو یضع قبعه داکنه وقناعا ویرتدی معطفا أسود.
وقبضت السلطات فی البدایه على رجل اعتقدت أنه على صله بإطلاق النار، لکنها أطلقت سراحه لاحقا قائله إن لا علاقه له بالحادثه.
ویعد إطلاق النار هذا الأحدث فی سلسله طویله من الهجمات على المدارس والجامعات فی الولایات المتحده حیث تواجه محاولات تقیید اقتناء الأسلحه الناریه عوائق سیاسیه.
وشهدت الولایات المتحده حیث عدد الأسلحه فی البلاد أکثر من عدد السکان، ووقع حوالی 300 حادث إطلاق نار جماعی هذا العام، بما فیها هذا الأخیر، وفق بیانات "أرشیف عنف الأسلحه الناریه" التی تعرف عملیات إطلاق النار الجماعی بأنها الحوادث التی تستخدم فیها أسلحه ناریه وتؤدی إلى إصابه أربعه أشخاص أو أکثر.
ووقعت أسوأ حادثه إطلاق نار فی تاریخ المؤسسات التعلیمیه الأمریکیه فی جامعه فیرجینیا للتکنولوجیا فی 16 أبریل 2007، عندما قتل طالب کوری جنوبی 32 شخصا وأصاب 17 آخرین قبل أن ینتحر.
وفی العام 2024، قتل أکثر من 16 ألف شخص بأسلحه ناریه، من دون حساب من قضوا انتحارا، بحسب "أرشیف عنف الأسلحه الناریه".
المصدر: RT + وکالات