
وکاله آریا للأنباء - وصل الأمین العام للأمم المتحده انطونیو غویتریش إلى العاصمه العراقیه بغداد الیوم السبت، للمشارکه فی مراسم الإعلان الرسمی لانتهاء أعمال ولایه بعثه الأمم المتحده فی العراق "یونامی".
ومن المقرر أن تختتم بعثه الأمم المتحده مهامها فی العراق تمهیدا لمغادرتها نهایه العام.

وفی هذا الصدد أکد الممثل الخاص للأمین العام للأمم المتحده فی العراق ورئیس بعثه الأمم المتحده لمساعده العراق (یونامی) محمد الحسان، الیوم السبت، أن مهمه البعثه أُنجزت بنجاح، وأن مغادرتها جاءت بناء على طلب عراقی.
وقال الحسان إن "بعثه یونامی جاءت إلى العراق بطلب من العراقیین، وإن إنهاء عملها جاء أیضا بطلب منهم"، مؤکدا أن "الأمم المتحده تحترم رغبات الدول التی تستضیف بعثاتها، ولا یمکن أن تعمل أی بعثه دون موافقه الدوله المضیفه واستعدادها للتعاون".
وأضاف أن "العراقیین استضافوا البعثه لأکثر من عقدین، وکان العمل شاقا، إلا أنهم وجدوا أن المهمه الموکله إلى یونامی حققت أهدافها، وحان الوقت لیأخذوا الأمور بأیدیهم مثلهم مثل بقیه دول العالم".
وأوضح الحسان أن "مهمه البعثه أنجزت بنجاح، ولم یتبق سوى ثلاثه ملفات، تتعلق بالمفقودین من دوله الکویت ورعایا الدول الثالثه منذ فتره الحرب وغزو الکویت، إضافه إلى ملف ممتلکات الکویتیین، والأرشیف الوطنی الکویتی".
وذکر أن "هذا لا یعنی انتهاء وجود الأمم المتحده فی العراق، إذ ستبقى من خلال الوکالات المتخصصه، إضافه إلى التواصل بین العراق بصفته عضوا فی مجلس حقوق الإنسان والمفوضیه السامیه لحقوق الإنسان".
وشدد على أن رفع العقوبات عن المصارف العراقیه ضروره للتنمیه المستدامه، مشیرا إلى أن 31 دیسمبر هو الموعد النهائی لمغادره بعثه یونامی.
المصدر: RT