• خبرگزاری آریافارسی
    • Arya News AgencyEnglish
    • Arya News Agencyالعربیه
خبرگزاری آریا
۱۶ , جمادى الثانية, ۱۴۴۷
Monday, December 8, 2025
  • صفحه اصلی
  • السیاسة
    • الأقتصادیه
      • الریاضیه
        • علوم و تکنولوجیا
          • الثقافة
            • کل الأخبار
            علوم و تکنولوجیا

            هل تنقذ "الطاقه التکیفیه" الهواتف فائقه النحافه من أزمه البطاریه؟

            16/جمادى الثانية/1447 - 13:08:11
            هل تنقذ "الطاقه التکیفیه" الهواتف فائقه النحافه من أزمه البطاریه؟
            وکاله آریا للأنباء - بینما تتسابق الشرکات فی تحسین المُعالجات، وتعزیز الکامیرات، وتصغیر التّصامیم، تبقى البطاریه الحلقه الأضعف والمعضله الفیزیائیه فی قلب الثوره الرقمیه (شترستوک)

            مع کلّ طفره تقنیه نشهدها، یبرز سؤال جوهری: کیف نطیل عمر الأجهزه التی تتطور بوتیره أسرع من قدرتها على الاحتفاظ بالطاقه؟
            فبینما تتسابق الشرکات فی تحسین المُعالجات، وتعزیز الکامیرات، وتصغیر التصامیم، تبقى البطاریه الحلقه الأضعف والمعضله الفیزیائیه فی قلب الثوره الرقمیه.
            ومع تحول الهواتف الذکیه إلى امتداد دائم لحیاه المستخدم، لم یعد تحسین الأداء ترفا تقنیا، بل ضروره تمس تجربه المستخدم الیومیه. فالبرمجیات تزداد ذکاء، لکن بطاریاتنا لا تفعل ذلک، ومن هنا یتحول تحسین الأداء إلى ابتکار.
            فی هذا السیاق، لم یعد من الغریب أن تتجه الشرکات نحو حلول برمجیه تتجاوز إداره الأداء إلى إداره الطاقه نفسها، مدفوعه ب الذکاء الاصطناعی والتعلم الآلی. ومن هذا المنطلق، أعلنت آبل ضمن نظام "آی أو إس 26" (iOS 26) عن میزه جدیده تحمل اسم "الطاقه التکیفیه" (Adaptive Power)، فی خطوه قد تمثل بدایه لتحول نوعی فی علاقه المستخدم بجهازه، خاصه فی ظل ما یُتداول عن التصمیم فائق النحافه لهاتف "آیفون 17 آیر" المرتقب.

            وکاله آریا للأنباء

            مع تحول الهواتف الذکیه إلى امتداد دائم لحیاه المستخدم، لم یعد تحسین الأداء ترفا تقنیا (شترستوک) "الطاقه التکیفیه".. میزه خفیه لکنها واعده
            رغم أن آبل لم تبرزها فی الکلمه الافتتاحیه لمؤتمرها (WWDC)، تظهر میزه "الطاقه التکیفیه" (Adaptive Power) کواحده من أکثر إضافات "آی أو إس 26" إثاره للاهتمام، إن لم تکن الأکثر أهمیه.
            فهی مدعومه بالذکاء الاصطناعی، ومصممه خصیصا لإطاله عمر بطاریه الآیفون عبر مجموعه من التعدیلات الذکیه، مثل خفض سطوع الشاشه، وتفعیل وضع الطاقه المنخفضه (Low Power Mode) تلقائیا عند وصول الشحن إلى 20%، مما یحد من الأنشطه فی الخلفیه ویطیل عمر البطاریه أکثر.
            لکن المیزه تتجاوز ذلک، إذ تسمح للنظام بإجراء "تعدیلات بسیطه فی الأداء"، مثل السماح لبعض المهام بأن تستغرق وقتا أطول بهدف خفض استهلاک الطاقه فی الخلفیه دون أن یشعر المستخدم بتراجع کبیر فی الأداء.
            من جهه مماثله، آبل لیست الوحیده التی تراهن على الذکاء الاصطناعی، فشرکات مثل سامسونغ و غوغل تتبع إستراتیجیات متقدمه فی هذا المجال. وتستخدم سامسونغ عبر واجهتها "وان یو آی" (One UI) تقنیات التعلم الآلی لتحلیل أنماط استخدام التطبیقات وتعدیل استهلاک الطاقه فی الخلفیه (Background Power Consumption) بناء على ذلک.
            بینما تعتمد غوغل فی هواتف "بیکسل" على میزه "البطاریه التکیفیه" (Adaptive Battery) التی تسمح للنظام بتحدید التطبیقات التی تستهلک الطاقه بشکل کبیر وتقلیل نشاطها فی الخلفیه.
            لماذا الآن؟ وما الذی تغیر؟
            وجود میزه کهذه ضمن إعدادات الطاقه، ولیس کتطبیق مستقل أو میزه بارزه فی واجهه النظام، یعکس بوضوح توجه آبل لتقدیم حلول ذکیه خلف الکوالیس، تتدخل فقط عند الحاجه.
            والمثیر أن الوصول إلى هذه المیزه فی النسخه التجریبیه للمطورین یتطلب التنقل عبر عده قوائم داخل تطبیق الإعدادات، مما یزید الشعور بأنها لم تأخذ نصیبها من تسلیط الضوء، رغم أنها قد تغیر تجربه الاستخدام الیومیه بشکل ملموس، خاصه فی السیناریوهات التی تُستهلک فیها طاقه الجهاز بشکل مکثف، کتحریر الصور والفیدیو أو أثناء الألعاب.
            فی السیاق ذاته، هذه المیزه لیست حکرا على طراز واحد، حیث ستکون متاحه لجمیع أجهزه آیفون الداعمه لـ"آی أو إس 26″. ومع ذلک، فسیکون المستفید الأکبر منها على الأرجح المستخدمین الذین یمتلکون أجهزه ببطاریات أصغر، مثل "آیفون 16" و"آیفون 16 برو"، أو أولئک الذین یفضلون التصمیمات النحیفه على حساب البطاریه.

            وکاله آریا للأنباء

            الهواتف النحیفه مهما بلغت أناقتها وخفه وزنها، تأتی غالبا على حساب سعه البطاریه، کما أظهرت تجارب واقعیه (غیتی) "آیفون 17 آیر".. نحافه التصمیم تحرض ذکاء الطاقه
            فی ظلّ ما یُتداول عن إطلاق "آیفون 17 آیر"، الهاتف الأنحف فی تاریخ آبل، یتجدد النقاش حول المفاضله الأزلیه بین جمالیه التصمیم وأداء البطاریه. فالهواتف النحیفه، مهما بلغت أناقتها وخفه وزنها، تأتی غالبا على حساب سعه البطاریه، کما أظهرت تجارب واقعیه مع أجهزه مثل "سامسونغ غلاکسی إس 25 إدج" و"أوبو فایند إن 5″ (Oppo Find N5)، التی لا تکاد تصمد حتى نهایه الیوم دون شحن.
            هنا تحدیدا، تبرز میزه "الطاقه التکیفیه" کحل برمجی مبتکر یسعى لسدّ هذه الفجوه. فهی لا تکتفی بتقلیص استهلاک الطاقه، بل تعید هندسه طریقه إداره الأداء فی الجهاز نفسه، لتعویض ما یخسره المستخدم مع کل ملیمتر یُقتطع من سماکه الهاتف.
            وإذا تمکنت آبل من إطاله عمر بطاریه "آیفون 17 آیر" بشکل ملحوظ، فسیکون ذلک بفضل هذه الطبقه البرمجیه الذکیه، التی لا تعمل على تحسین تجربه الاستخدام فقط، بل تحمی فلسفه التصمیم ذاته من أن تتحول إلى عبء على المستخدم.
            هل هی بالفعل قوه خارقه؟ أم ذکاء فی الوقت المناسب؟
            مع کل الحماس المحیط بـ"الطاقه التکیفیه"، یبقى التحدی الحقیقی فی التنفیذ الیومی. فهی لا تعد بإحداث ثوره شامله، لکنها تشیر إلى اتجاه جدید: أن الذکاء الاصطناعی قد یکون أفضل وسیله لتعویض قیود العتاد، لا سیما مع الأجهزه فائقه النحافه التی یصعب دعمها ببطاریات کبیره.
            فما یُختبر هنا لیس فقط مدى صمود البطاریه، بل قدره النظام بأکمله على التکیف مع القیود الفیزیائیه من دون التضحیه بجوهر التجربه. وهذا ما یجعل من "الطاقه التکیفیه" أکثر من مجرد تحسین تقنی، إنها اختبار مبکر لمستقبل یُعاد فیه رسم العلاقه بین الذکاء، والأداء، والتصمیم.
            الذکاء الاصطناعی یَعد.. والتجربه هی الحَکم
            رغم الوعود الکبیره التی تحملها "الطاقه التکیفیه"، فإن قیمتها الحقیقیه لن تتضح إلا بعد أن تصل إلى أیدی المستخدمین. فالذکاء الاصطناعی وحده لا یکفی، ما لم یُترجم إلى تجربه یومیه تحسّن الأداء، وتطیل عمر البطاریه فعلیا، لا نظریا.
            ولا یمکن تجاهل السیاق التسویقی الذی تتحرک فیه الشرکات الیوم. إذ إن التصمیمات فائقه النحافه، رغم جاذبیتها البصریه، قد تبدو للبعض مجرد حیله دعائیه. ومع ذلک، لا شک أنها تحظى بلحظتها الآن، فی ظل سباق مستمر لإعاده اختراع الهاتف کمفهوم بصری وتجاری.
            حتى ذلک الحین، تبقى میزه "الطاقه التکیفیه" خطوه طموحه فی الاتجاه الصحیح، ومحاوله من آبل لإعاده تعریف حدود ما یمکن أن تقدمه البرمجیات، خاصه حین تصبح البطاریه عبئا على التصمیم. ومع اقتراب موعد إطلاق "آیفون 17 آیر" المرتقب، ستصبح هذه المیزه تحت المجهر أکثر من أی وقت مضى. فإما أن تؤسس لتحول حقیقی فی علاقه المستخدم بجهازه، أو تبقى فکره واعده لم تنضج بعد.
            المصدر: الجزیره
            توصیه شده: 0

            رابط قصير:
            كود الأخبار:
            كود المراسلة:

            المزيد من الأخبار
            لقاح وقائي لسرطان الرئه يدخل التجارب السريريه
            لقاح وقائي لسرطان الرئه يدخل التجارب السريريه
            ليله أضاءت الفوانيس الکهربائيه الشوارع لأول مره في التاريخ!
            ليله أضاءت الفوانيس الکهربائيه الشوارع لأول مره في التاريخ!
            باحثون يحذرون: 12 مليون کيلومتر مربع من الأرض قد تهبط تحت سطح البحر بحلول 2040
            باحثون يحذرون: 12 مليون کيلومتر مربع من الأرض قد تهبط تحت سطح البحر بحلول 2040
            السماعات السلکيه تعود للواجهه.. والسبب المشاهير
            السماعات السلکيه تعود للواجهه.. والسبب المشاهير
            "غوغل" تؤکد: لا صحه لشائعات اختراق "جيميل" السابقه
            "غوغل" تؤکد: لا صحه لشائعات اختراق "جيميل" السابقه
            القضاء الأميرکي ينقذ "کروم" بعد الحکم على "غوغل" في القضيه التاريخيه
            القضاء الأميرکي ينقذ "کروم" بعد الحکم على "غوغل" في القضيه التاريخيه
            کيميائيون روس يبتکرون سمادا ثوريا
            کيميائيون روس يبتکرون سمادا ثوريا
            معیار نقل فیدیو ثوری قادر على تغیر مستقبل الترفیه
            معیار نقل فیدیو ثوری قادر على تغیر مستقبل الترفیه
            العلم يکشف هويه صاحب "جمجمه الوحش" بعد 60 عاما من الغموض
            العلم يکشف هويه صاحب "جمجمه الوحش" بعد 60 عاما من الغموض
            درج نظر الزامی میباشد
            Protected by FormShield
            ارسال
            • المزيد من الأخبار
            • أیهما أذکى؟ النشطاء یقارنون بین "جمینای" و"شات جی بی تی"
            • تکتیک روبوتی جدید یمکّن القوات الروسیه من تطهیر المواقع المحصنه للعدو (فیدیو)
            • "ثوره" أول نموذج ذکاء اصطناعی عربی ابتکره لاجئان سوریان
            • شکوى مقدمه من روبوت تجعل "سبید" یمثل أمام القضاء
            • هل تنقذ "الطاقه التکیفیه" الهواتف فائقه النحافه من أزمه البطاریه؟
            • کیف تعید إحیاء الصور القدیمه.. 5 طرق مجانیه
            • روسیا.. ابتکار مرکبات أساسها النحاس تکبح سرطان الحنجره
            • برمجیه إسرائیلیه تخترق الهواتف بأکثر من 150 دوله بینها مصر والسعودیه
            • خطرها أکبر من "هواوی".. لماذا یطالب مجلس الشیوخ بمراقبه وحظر شرکه صینیه جدیده؟
            • "آیفون 16" فی مقدمه الهواتف المبیعه هذا العام.. وغیاب هواتف "أندروید" الرائده
            • من الصراصیر إلى بکتیریا کونان.. کائنات مقاومه للإشعاع النووی
            • استقالات بالجمله.. ماذا یحدث خلف أسوار "آبل"؟
            • عراب الذکاء الاصطناعی یؤکد: "غوغل" سوف تفوز بسباق الذکاء الاصطناعی
            • دراسه روسیه تکشف تأثیرا خطیرا لمضاد الاکتئاب فلوکسیتین على خصوبه الإناث
            • من الخیال العلمی إلى الواقع.. الروبوت "کورلیو" سیطرح فی الأسواق عام 2035 (فیدیو)
            • ألمانيا تضع أول خريطه ثلاثيه الأبعاد لکل مباني العالم
            • نظام دوائي مبتکر يوفر علاجا أکثر دقه للألم
            • تقنيه تکشف "مفاجأه مذهله" عن کيفيه إصابه فيروس الإنفلونزا للخلايا في الوقت الفعلي
            • أکاديمي روسي: العلماء عاجزون عن تحديد الفرق الجيني بين العباقره والموهوبين
            • البرازيل.. ابتکار أول لقاح في العالم مضاد لحمى الضنک
            • "علامه مطمئنه" من طبقه الأوزون!
            • روسيا.. طريقه مبتکره لصنع أطراف "أبديه"
            • العلماء يکتشفون قدره قرود المکاک على اتباع إيقاع الموسيقى مثل البشر
            • اکتشاف أثري بحري.. شوکه قرش ضخم من العصر الديفوني تُعرض في سيبيريا
            • أبرز ما يميز مدفع "لوتوس" الروسي الجديد


              خبرگزاری آریا

              "وكالة أنباء آريا" هي وكالة أنباء إيرانية رسمية ومستقلة تحمل شعار "حركة شفافة وصادقة ومهنية في المعلومات"

              اشتراک در:

              ۱۷ الإثنين , جمادى الثانية, ۱۴۴۷
              مجموعات الأخبار:
              • السیاسة
              • الأقتصادیه
              • الریاضیه
              • علوم و تکنولوجیا
              • الثقافة
              مجموعة اريا:
              • مرکز مطالعات استراتژیک آریا
              • شرکت سرزمین هوشمند آریا
              • انتشارات پیشگامان اندیشه آریا
              © - Arya News Agency
              معلومات عنا| اتصل بنا| RSS| روابط| بحث متقدم