
وکاله آریا للأنباء - شهدت جلسه حواریه بمنتدى الدوحه مداخلات وزیر الخارجیه السوری أسعد الشیبانی، ووزیر الدوله بوزاره الخارجیه القطریه محمد الخلیفی، والمبعوث الأمریکی إلى سوریا توماس براک.
وفی کلمته، قال أسعد الشیبانی إن: "ما حدث فی سوریا نجاح صاغه السوریون بأنفسهم واستطعنا إصلاح العلاقه بین الشعب السوری والحکومه"، معتبرا أنهم "فخورون بما حققناه حتى الآن والشعب السوری استعاد الثقه بنفسه بعد أن شوهها النظام السابق".
وأضاف أن "الشعب السوری قادر على تجاوز الماضی والنظر إلى المستقبل بإراده قویه"، مؤکدا أن "ما حققناه خلال سنه یحتاج للکثیر من العمل لاحقاً و الشعب السوری یستحق أن تکون له دوله أفضل من الوضع الحالی وما زالت هناک عقبات قانونیه نبذل الکثیر من العمل لتجاوزها".
وتابع الشیبانی: "بعد تحریر سوریا تفاجأنا بحجم التدهور فی المؤسسات والسیاسه الخارجیه السیئه مع الدول"، مشیرا إلى أن "بناء سیاسه متوازنه فی أی بلد فی الشرق الأوسط مهمه صعبه ونعمل على بناء علاقات هادئه مع الجمیع".
وأوضح أن "حکومه البناء تحتاج إلى استقرار أمنی فی الداخل وربط أمنی فی الخارج وهذا ما نعمل علیه مع دول المنطقه والعالم"، مؤکدا أنهم "یریدون أن یکونوا على مسافه واحده من الجمیع وأن تکون علاقاتهم مع الدول على أساس الاحترام المتبادل". واختتم بالقول: "هناک إراده دولیه لإنجاح التجربه السوریه ونأمل أن تکون تجربتنا ملهمه لعدید من الدول".
من جهته، قال وزیر الدوله القطری محمد الخلیفی إن: "دوله قطر لم تغیر موقفها على مدى 14 عاماً تجاه الشعب السوری"، لافتا إلى أن "الشراکه بین قطر وسوریا لم تکن أقوى مما هی علیه الیوم"، وأن "مؤسسات قطریه عدیده توجهت إلى سوریا وبدأت العمل بالتنسیق مع الحکومه هناک".
وأضاف الخلیفی: "ما یقلقنا فی سوریا هو الشق الأمنی وقد بحثناه مع المبعوث الأمریکی إلى سوریا توماس براک"، مؤکدا أن "لا بد للاعتداءات الإسرائیلیه على سوریا أن تتوقف". وقال: "سنعمل مع الحکومه السوریه على مواجهه التحدیات الأمنیه ونثق أن المستقبل أفضل".
بدوره، قال المبعوث الأمریکی توماس براک: "الإنجازات التی تحققت فی سوریا کانت بطولیه وعلینا تشجیع القائمین علیها ودعمهم". وأضاف: "الرئیس دونالد ترامب اتخذ قراراته بشأن سوریا بعد دراسه معمقه وارتأى منح الفرصه للرئیس أحمد الشرع".
المصدر: وکالات