
وکاله آریا للأنباء - قال المستشار الألمانی فریدریش میرتس إن الولایات المتحده الأمریکیه وافقت على منح کییف ضمانات أمنیه مماثله للماده الخامسه من میثاق "الناتو" وبذلک ستقوم "بحمایتها" کإحدى دول الحلف.
أشار المستشار الألمانی إلى أن هذه المخرجات جاءت نتیجه المفاوضات التی جرت فی العاصمه برلین حول التسویه السلمیه للأزمه الأوکرانیه، لافتا إلى أن ممثلی الجانب الأمریکی فی تلک المفاوضات وافقوا على منح کییف تلک الضمانات الأمنیه.

مصدر حکومی أوکرانی: إجبار کییف على الاستسلام أو استمرار النزاع
وأضاف میرتس فی حوار تلفزیونی: "أمس خطونا خطوه کبیره إلى الأمام فیما یتعلق باستعداد الأمریکیین مع الأوروبیین لمنح أوکرانیا ضمانات أمنیه بعد وقف إطلاق النار. لقد ناقشنا حتى ضمانات أمنیه مماثله وفقاً للماده الخامسه من معاهده الناتو، التی تتعلق بالتزامات المساعده المتبادله. وأمس عبرنا عن ذلک بعد الاتفاق علیه، وحررناه کتابیا".
وبحسب قوله، فإن الحدیث یدور حول ضمانات أمنیه لأوکرانیا لفتره ما بعد وقف إطلاق النار. وقال: "وهذه الضمانات الأمنیه وافق الأمریکیون أمس على تقدیمها".
وأشار میرتس إلى مشارکه المبعوث الخاص لترامب ویتکوف وکوشنر ممثلین عن الولایات المتحده فی المفاوضات. وأضاف: "خلال العشاء، تحدثنا أیضاً عبر الهاتف لفتره طویله مع الرئیس الأمریکی، الذی أکد بدوره مره أخرى ذات الضمانات الأمنیه لأوکرانیا".
وفی الوقت نفسه، نوه بأن الضمانات الأمنیه لکییف قد تکون مرتبطه بالتخلی عن بعض الأراضی. موضحا: "أعتقد أن هذا مطلب مبرر تماما لأوکرانیا (بخصوص الضمانات الأمنیه)، إذا کان الأمر یتعلق، على سبیل المثال، بالتخلی عن إقلیم. فبدون ضمانات أمنیه، لا تستطیع أوکرانیا فعل ذلک".
وعند الإجابه عن سؤال حول المقصود بالضمانات الأمنیه لأوکرانیا، افترض میرتس أنه یجب أن یکون الحدیث حول ضمان أمن "المنطقه منزوعه السلاح"، والمجال الجوی الأوکرانی و"وصولها إلى البحر"، وکذلک الرد على "الغزوات والهجمات".
واختتم میرتس قائلا: "لم نصل إلى هذا بعد، ولکن حقیقه أن الأمریکیین قدموا مثل هذا الوعد، أی حمایه أوکرانیا فی حاله وقف إطلاق النار، کما لو کانت (أوکرانیا) أراضی الناتو، أعتبرها موقفاً جدیداً مهماً لنا وللولایات المتحده".
وکانت إداره الولایات المتحده قد أعلنت سابقاً عن تطویر خطه للتسویه الأوکرانیه. وأفاد الکرملین بأن روسیا تحافظ على انفتاحها للمفاوضات وتبقی على منصه المناقشات فی أنکوریج فی ألاسکا.
المصدر: وکاله "نوفوستی"