
وکاله آریا للأنباء - تعرض الفرنسی هیرفی رینارد مدرب المنتخب السعودی، لهجوم إعلامی حاد عقب خساره الأخضر أمام منتخب الأردن 0-1، فی الدور نصف النهائی من بطوله کأس العرب 2025 المقامه فی قطر.
الهزیمه أنهت مشوار المنتخب السعودی فی البطوله، وأشعلت موجه من الانتقادات، کان أبرزها ما قاله الإعلامی والناقد الریاضی محمد الشیخ، الذی وصف تصریحات رینارد عقب المباراه بـ"المستفزه"، بعدما أکد المدرب الفرنسی أن المنتخب لم یودع البطوله بعد، وأنه لا یزال ینافس على المرکز الثالث.
وفی حدیثه عبر برنامج "أکشن مع ولید"، اعتبر الشیخ أن مثل هذا التصریح لا یمکن أن یصدر عن مدرب یقود منتخبا کبیرا، مضیفا أن رینارد لو أدلى بالکلام ذاته وهو مدیر فنی لمنتخب فرنسا "لما سمح له بالخروج من منزله"، على حد تعبیره.
وذهب الشیخ أبعد من ذلک، ملمحا إلى احتمال أن یکون رینارد یسعى لاستفزاز الاتحاد السعودی لکره القدم، بهدف إقالته والحصول على قیمه الشرط الجزائی فی عقده، تمهیدا لتولی تدریب منتخب آخر قبل کأس العالم 2026.
وبرر هذه الفرضیه بأن المنتخب السعودی شارک فی البطوله بکامل نجومه، وواجه منتخبات تعتمد على الصف الثانی، ما یجعل التبریرات غیر مقنعه، وفق رأیه.
ولم تتوقف الانتقادات عند رینارد فقط، إذ طالب محمد الشیخ باستقاله یاسر المسحل رئیس الاتحاد السعودی لکره القدم، محملا إیاه مسؤولیه الإخفاق، ومشیرا إلى أن الاتحاد توفرت له میزانیه ضخمه وإمکانات کبیره دون تحقیق نتائج توازی هذه الموارد.
وأکد الشیخ أن تغییرات عده طالت مناصب قیادیه وفنیه داخل الاتحاد خلال السنوات الماضیه، من دون أن ینعکس ذلک إیجابا على نتائج المنتخب، معتبرا أن المرحله الحالیه تستوجب قرارات جذریه.
یذکر أن المنتخب الأردنی واصل مشواره فی البطوله بعد فوزه على السعودیه، لیبلغ المباراه النهائیه ویضرب موعدا مع منتخب المغرب، الذی تفوق بدوره على الإمارات بثلاثه أهداف دون مقابل.
المصدر: "وسائل إعلام"