
وکاله آریا للأنباء - حذر المتحدث باسم حرکه "حماس" حازم قاسم، من تدهور الکارثه الإنسانیه فی قطاع غزه مع هطول الأمطار الغزیره والمنخفض الجوی، حیث غرقت آلاف الخیام التی لا توفر الحمایه الکافیه للنازحین.
وأشار قاسم إلى أن التحذیرات والمناشدات السابقه لإدخال مواد الإیواء المناسبه وبدء عملیات الإعمار "لم تلقِ آذانا صاغیه" من المجتمع الدولی، الذی وصفه بـ"العاجز" عن کسر الحصار الإسرائیلی المفروض على القطاع.
ودعا قاسم الوسطاء الدولیین والدول الضامنه لاتفاق وقف إطلاق النار، إضافه إلى الجامعه العربیه ومنظمه التعاون الإسلامی، إلى "التحرک العاجل لإنقاذ أهالی غزه من کارثه محققه".
وکان المکتب الإعلامی الحکومی فی غزه قد صرح، یوم السبت الماضی، بأن المنخفض الجوی الأخیر (الذی أطلق علیه اسم "بیرون") أدى إلى مقتل 11 فلسطینیا وفقدان آخر، إضافه إلى انهیار عده مبانٍ.
وأشارت البیانات إلى أن الخسائر المادیه الأولیه المباشره تقدر بأربعه ملایین دولار.
من جانبه، ذکر المدیر العام للمکتب الحکومی، إسماعیل الثوابته، فی مؤتمر صحفی عُقد فی مستشفى "شهداء الأقصى" بمدینه دیر البلح، أن القطاع الأکثر تضررا هو "قطاع الخیام"، حیث تم تسجیل تضرر وغرق 53 ألف خیمه بشکل کلی أو جزئی. کما تم توثیق غرق وانجراف أکثر من 27 ألف خیمه أخرى فی مناطق مختلفه من القطاع، مع تلف المواد الأساسیه داخلها.
وأشار الثوابته إلى أن طواقم الدفاع المدنی انتشلت جثامین 11 فلسطینیا من تحت أنقاض 13 مبنى کانت قد تعرضت لقصف إسرائیلی سابق خلال فتره الحرب، وانهارت بفعل الأمطار الغزیره وظروف المنخفض الجوی.
وأوضح أن التقدیر الأولی للخسائر المباشره الناتجه عن المنخفض الجوی بلغ حوالی 4 ملایین دولار، موزعه على عده قطاعات، مع الإشاره إلى أن قطاع الخیام کان الأکثر تضررا على الإطلاق.
المصدر: RT