وکاله آریا للأنباء - تحدیات جدیده لحراس مرمى لانس الفرنسی بمساعده الشرطه (مواقع التواصل الإجتماعی)
أمضى حراس مرمى فریق لانس متصدر ترتیب الدوری الفرنسی لکره القدم یوما کاملا مع قوات الدرک الوطنی فی مدینه أراس شمال البلاد.
وتهدف هذه المبادره التی دبرها النادی سرا إلى إخراج الحراس من منطقه راحتهم وتعریضهم لنوع مختلف من الضغط عن ذلک الذی یواجهونه فی ملعب کره القدم.
اقرأ أیضا
list of 2 items list 1 of 2 المغربی قنطاری مدربا لنانت الفرنسی list 2 of 2 شاهد.. موناکو یحقق فوزا ثمینا على سان جیرمان بالدوری الفرنسی end of list وسمح مدرب حراس المرمى فی النادی، سیدریک بیرثیلین، لنفسه بکذبه بیضاء صغیره، حیث أبلغ الحراس وهم: روبن ریسر، وریجیس جورتنر وإیلان جوردران وآدم دیلبلاس بأنهم سیقضون وقتا ممتعا فی لعب البادل.
وقالت قائده سرب سریه الدرک فی أراس لیز مارجینست، الهدف من وجود حراس فریق لانس: "اختبار قدرتهم على ضبط النفس وإداره الضغوط. سندفعهم برفق للخروج من منطقه راحتهم".
لیست هذه المره الأولى التی یتعاون فیها نادی لانس مع قوات الدرک، إذ سبق له تنفیذ العدید من المبادرات مع فرق الشباب.
حارس مرمى لانس الفرنسی روبن ریسر خاض تجربه فریده مع الدرک الفرنسی (رویترز) لماذا حراس المرمى فقط؟
یقول فینسنت هودارت نائب رئیس فصیله المراقبه والتدخل التابعه لقوات الدرک والمفاوض الإقلیمی: "حارس المرمى هو خط الدفاع الأخیر، ومثلنا، یستجیب للأحداث غیر المتوقعه". ومثل رجال الدرک، یتعرض حراس المرمى للضغوط، ویحتاجون إلى تماسک الفریق، ویتعین علیهم التعامل مع حاله عدم الیقین".
بعد إرساء هذه الأسس النظریه، قام لاعبو لانس الخمسه بتطبیق مهاراتهم عملیا من خلال 5 تمارین مختلفه. ومن بین هذه التمارین، خضع روبن ریسر، الذی کان یرتدی قناعًا، لتدریبات بإشراف ضابط شرطه.
کان الموقف صعبا نظرا للعقبات العدیده التی واجهها، "الأمر برمته مریب! النمور الحمر هنا!"، هکذا صرخ لاعب ستراسبورغ السابق أمام أحد الأبواب.
وأضاف ریسر: "الشرطه موجوده لمساعده الناس، ونحن موجودون لنمنحهم المتعه".
اضطر آدم دیلبلاس، البالغ من العمر 19 عاما، إلى التعامل مع شخص مُقاوم فی الظلام. کان موقفا عصیبا، انتهى به المطاف باستخدام القوه لفتح الباب.
یقول دیلبلاس: "کانت تجربه جدیده تماما، أنا شخص یتحدث قبل أن یتصرف، حاولنا مناقشه الأمر ولکنْ کملاذ أخیر لم یکن لدی خیار آخر، کنتُ أنفذ الأوامر".
بعد لحظات من التوتر، غادر حراس مرمى لانس الخمسه وهم فی غایه السعاده بما قضوه فی أراس: "لقد کانت تجربه رائعه"، أکد روبن ریسر.
وتابع: "لقد أتاحت لنا فرصه تقمص دور ضباط الشرطه لیوم واحد. وفیما یتعلق بالضغط النفسی على أرض الملعب، أشار اللاعب الدولی الفرنسی تحت 21 عاما إلى أن الشرطه "موجوده لمساعده الناس، ونحن موجودون لتسلیتهم. إنها مسؤولیه مختلفه تماما"، وأوضح ذلک قبل أن یمازح زملاءه قائلا: "ربما یفقدون أعصابهم لو وضعناهم على أرض الملعب أمام 40 ألف متفرج".
المصدر: مواقع إلکترونیه + مواقع التواصل الاجتماعی