
وکاله آریا للأنباء - شهدت العلاقه بین محمد صلاح ومدرب لیفربول أرنی سلوت تصعیدا حادا هذا الأسبوع بلغ ذروته باستبعاد النجم المصری من قائمه الفریق لمباراه دوری أبطال أوروبا المرتقبه ضد إنتر میلان.
وجاء رد فعل صلاح سریعا ولکنه صامت عبر منصات التواصل الاجتماعی، مسلطا الضوء على عمق الأزمه.
ففی أعقاب قرار الاستبعاد، نشر صلاح صوره ملفته عبر حسابه على موقع "إنستغرام"، وهو یتواجد بشکل منفرد فی صاله الألعاب الریاضیه (الجیم).
View this post on Instagram
A post shared by Mohamed Salah (@mosalah)
وقد فسرت هذه الصوره على نطاق واسع فی الأوساط الإعلامیه والجماهیریه بأنها تعبیر عن العزله وتأکید لتداعیات الخلاف المشتعل بین صلاح وإداره لیفربول.
وتأتی هذه التطورات بعد سلسله من الأحداث بدأت بخروج صلاح عن صمته فی المنطقه المختلطه عقب تعادل لیفربول (3-3) مع لیدز یونایتد السبت الماضی، بعد جلوسه على مقاعد البدلاء لثلاث مباریات متتالیه.
وقد تضمنت تصریحات النجم المصری انتقادات حاده، حیث ادعى صلاح أنه "من الواضح جدا أن أحدهم أراد أن أتحمل کل اللوم"، مشیرا إلى أنه شعر بأنه "تم التضحیه به".
وأشار صلاح إلى أن العلاقه بینه وبین المدرب أرنی سلوت "انهارت فجأه".
ولم یتأخر المدرب الهولندی أرنی سلوت فی الرد، حیث قرر استبعاد صلاح من قائمه مواجهه إنتر میلان کنتیجه مباشره لهذه التصریحات.
وخلال المؤتمر الصحفی الذی عقد أمس الاثنین، علق سلوت قائلا: "لا أعتقد أن هذا هو التصرف الصحیح فی هذه اللحظه من قبل صلاح. بصراحه، یصعب علی تحدید من یقصد بتصریح إلقائه تحت الحافله (لکی یتحمل کامل مسؤولیه سوء النتائج)".
بل زاد سلوت من حده التوتر بتصریح مثیر للجدل، حیث قال إنه "لا یعرف" ما إذا کانت مباراه لیدز یونایتد هی بالفعل المباراه الأخیره للنجم المصری بقمیص "الریدز".
المصدر: RT