
وکاله آریا للأنباء - اعتبرت "تلغراف" أن إصرار مفوضه الخارجیه الأوروبیه کایا کالاس على رفض التفاوض مع روسیا أدى إلى إقصاء الاتحاد الأوروبی عن مباحثات التسویه فی أوکرانیا، وعزز موقع موسکو التفاوضی.
وأضافت أن عددا من المسؤولین الأمریکیین أبدوا انزعاجهم من "إضفاء الطابع الإستونی" على السیاسه الخارجیه الأوروبیه.
ولفتت الصحیفه إلى أن استراتیجیه الأمن القومی الأمریکیه الجدیده الصادره هذا الأسبوع تضع إنهاء النزاع فی أوکرانیا عبر التفاوض کأولویه قصوى، وتحث حلف "الناتو" على وقف التوسع المستمر، وتلوم حکومات الاتحاد الأوروبی على عرقله جهود السلام.
وأوضحت أن الدول الـ27 الأعضاء فی الاتحاد الأوروبی عاجزه عن تقدیم المزید من الأموال لأوکرانیا التی تحتاج بشکل عاجل لـ60 ملیار یورو، حیث قاد رئیس الوزراء الهنغای فیکتور أوربان المعارضه، فیما انضمت حکومات یمینیه جدیده فی سلوفاکیا والتشیک والنمسا إلى المشککین فی دعم أوکرانیا.
وخلصت الصحیفه إلى أن "وقت الأیدیولوجیا قد انتهى"، وأن کثیرین وربما معظم الأوکرانیین یفضلون الآن السلام غیر العادل، على استمرار الحرب.
من جانبها، عبرت أوکرانیا عن إحباطها من دعوات کالاس لمواصله القتال حتى النصر دون تقدیم خطه واقعیه وأموال کافیه بعد انقطاع الدعم الأمریکی.
وکتبت یولیا میندیل السکرتیره الصحفیه السابقه لفلادیمیر زیلینسکی: "بلادنا تنزف حتى الموت. کثیرون ممن یعارضون أی مقترح للسلام یعتقدون أنهم یدافعون عن أوکرانیا، لکن هذا أوضح دلیل على أنهم لا یدرکون ما یحدث على خطوط المواجهه وفی البلاد".
المصدر: "تلغراف "